Search This Blog

Tuesday, July 26, 2011

لماذا بدأنا في سلسله تخوين البعض؟؟



لم أستطع كتابه مقال "كفى إستخفاف بعقول الغير" لأنني أكتشفت في الأيام القليله السابقه أنه لا يوجد فقط خلافات و إستخفافات في الفكر بين الأجيال و بعضها فقط .. بل بين أبناء الجيل الواحد و بعضهم !!
لم يكن إستخفافا فقط .. بل وصلت لحد التخوين !!
نعم, التخوين.
منذ دقائق أردت أن أكتب تويت على تويتر .. بعد مشاهده عدد لا بأس به من الفيدوهات على اليوتيوب و بعض البرامج الحواريه بدأت في الإحساس بالإختناق و إني لابد أن أكتب التويت دي .. وجدت الموضوع أكثر من 140 حرف .. بل أكبر من إني أكتبها على تويتديك !
أنا فقط أريد أن أسأل سؤال !
لماذا بدأنا في سلسله تخوين البعض؟؟
أساسا كلنا هنخسر من ده .. إحنا كنا عيزين نعمل ثوره .. و أدينا عملناها !
كنا عايزين نحط رموز الفساد في السجن .. و إتحطو !
كنا عايزين يتحاكموا .. و فهمنا مؤخرا إن المجلس حالف ميه يمين لمبارك و أتباعه إنهم مش هيتحاكموا على حياه عينه .. و إنهم هيحموهم للنهايه و إنهم قاعدين يماطلوا و يقرفوا فينا و يقرب من الإخوان و يقلب على 6 أبريل و يقولك أنا محايد و يشتت في وحدتنا  و يسمح بتكوين فوق ال 220 إئتلاف!! ده إحنا حتى مبقناش بنتوحد في قرار النزول في ميادين مصر المختلفه !!
ولما بننزل كل واحد بينزل تحت إسم الحزب أو الحركه أو الإئتلاف التابع ليه و المستقلين بيمشوا بين الخيم و المنصات !!!
طيب إيه ؟
إمتى هنتجرد من المسميات و الأحزاب و الإئتلافات .. و هننزل الميادين تحت إسم مصري !
إمتى لما أي حد يتكلم عن حركه أو حزب أو إئتلاف متخوضش في الكلام ده معاه و تفتكر إن كان من الحزب أو الحركه دي واحد واقف جنبك في الميدان أو كان سهران جنبك في يوم في اللجان الشعبيه ولا حتى كنت بتصلي وراه يوم ما إترش عليكو ميه على الكوبري و كان متعصب للبلد و مستعد للإستشهاد برصاص القناصه في سبيل سقوط النظام الفاسد و إستنشاق عبير الحريه من جديد!
لإن لو تلاحظ .. إحنا بدأنا أيام ما بعد الثوره بالفتنه بين المسلمين و المسيحين و إلى الآن الفتن لازالت مستمره ولكن من أنواع أخرى!!
و آخرها الإنقلاب على 6 أبريل !!
-هاه ؟؟
-لسه هتخون ؟؟
-لسه بتدور ورا 6 أبريل ؟؟
-لسه بتشتم فيهم ؟؟
-هنسيب الجيش يلعب بينا .. و يرملنا فتنه نتشغل بيها و نتكلم و نرغي فيها شويه و ننسى الثوره اللي لسه مخلصتش؟؟
-ولا هنركز في الثوره اللي بتبوظ ؟؟
-ولا هنقعد نعيط على الهبل اللي كنا فيه يوم ما كل واحد ساب الميدان اللي كان قاعد فيه يوم 11 فبراير و كان سعيد أوي و فاكر إنها كده خلصت ؟؟؟؟

أميره بركات

2 comments:

  1. a7sn 7aga shoftaha rad monaseb 3ala fekret el ta5weeeen

    اذا اعترضت فانت اجندة
    واذا لم تعترض فانت فلول
    اذا تحركت فأنت بلطجي
    و اذا لم تتحرك فانت كنبة
    اذا ايدت فانت اخواني
    ...واذا رفضت فانت علمانى
    اذا قلت الدستور فانت ملتف على الاستفتاء
    واذا قلت الانتخابات فانت ملتف على الثورة
    فى النهاية نحن مجموعة من مرضى التخوين تم صنعنا لتدمير انفسنا ذاتيا لا تلم علينا فنحن صناعة فاسدة من نظام بائد ......

    ReplyDelete
  2. مقال رائع يحكي الواقع
    وان كان الاختلاف بدأ عندما بدأ الناشطون بتناسي الغالبية العظمي من الشعب وظنوا انهم هم المحركين للمشهد الشعبي بل ونصبوا انفسهم اوصياء علي شعب مصر وبدات نبارتهم تتعالي في كبرياء وتهافتوا علي الظهور في الفضائيات لينالوا الشهرة وتسليط الاضواء وهم انفسهم من ابدعوا في وصف معارضيهم بفلول ولجنة الكترونية وممول من الحزب الواطي نهاية بجاهل وتلك الصفة وصموا بها الغالبية الصامتة بالجهل والسذاجة وقلة الوعي او بمعني آخر شعب مصر لايعرف مصلحته
    وعن 6 ابريل هم من جعلوا الشبهات تدور حولهم بانتماء ملحدين اليهم ولا ننسي ان شعب مصر عاطفي وميوله للدين تخاطب قلبه وتغلب علي اتجاهاته كما ان من يراهن علي التصدي للمجلس العسكري مثل ماحدث مع مبارك فهو لايعرف طبيعة مشاعر المصريين تجاه الجيش ومحاولة ايهام الشعب ان المجلس منفصل عن الجيش سيبؤ بالفشل فقيمة قواتنا المسلحة لدي عامة الشعب لايمكن الاقتراب منها بتقيللها او فصلها الانتخابات قادمة والمحاكامات حتي وان طالت فيسحكم فيها ان شاء الله حكما يرضي العدالة
    تقبلي مروري وتعليقي في انتظار جديدك القادم

    ReplyDelete